Sunday, September 30, 2007

سعاد


كل مادا
ندوب زياده
لما نبقى ملايكه بمبي
,,,

عن بابل


ليكن

لنتجاهل كل هذا . لنتجاهل أصلنا و منشأنا الحقيقي من زواج أخ بأخته . لنتجاهل التشوهات التي صنعناها على ملامح من نحب . لنتجاهل كل تلك الحقائق التي يواجهنا بها نائل في روايته

دعونا فقط نستمتع بتلك الإعلانات الجميلة التي تتحدث عن فقدان اللغة
,,,

يحيى الفخراني

حماده دا عامل زي مجلة ميكي
من 7 لـ 77
,,,

Tuesday, September 11, 2007

Thursday, September 06, 2007

حملة



أرجو من قراء هذه المدونة - إذا وجد - شن حمله مكثفة من التعليقات على مدونة طارق إمام ليسرع في نشر روايته الجديدة هدوء القتلة
من قرأ رواية طارق إمام الأولى ( شريعة القطه ) يعرف لماذا أطلب هذا الطلب


عنوان المدونة
http://tareqemam.blogspot.com/

الصورة : نقلا عن المدونة

كل ما نقرب لبعض


لو حتى فرقنا الوداع
لو حتى ضعنا ف الهوا
مش برضه يا حبيبي الضياع
إحساس هيجمعنا سوا



أنغام - 2007

Tuesday, September 04, 2007

مقطع

كنت خائبا
وإلا فلماذا راهنت على الخاسر طول الوقت
أحببت جمال عبد الناصر
وعبد الحليم حافظ
وليلى مراد
وها أنا يا عزيزتي
أجلس وحيدا في هذا القبو
مع الصور التي تحدق فيّ
الصور التي رفعت أطرافها عن الطلاء
كأنها تهم بمغادرة المكان
جيفارا
وماو
وسعاد حسني
أتحدث معهم
وأعاتبهم
كما يفعل المؤمن مع الله
عندما يجد الكفار ينتصرون طول الوقت

ثلاثون عاما وأنا في هذا القبو
تتسع الشروخ من حولي
وهم يحدقون فيَّ ويبتسمون
ثلاثون عاما
وأنا أنتظر علامةً واحدة
لأتأكد أن ما يحدث
يحدث بالفعل

علامةً
غير حضورك هذا الصباح
وجلوسك هكذا على مكتبي
تقلبين في أوراقي
وتبكين
محمد فريد أبوسعده
من ديوان جليس لمحتضر

هي عارفه نفسها

بحبك .. بجد بحبك
أمورتي الحلوة
إوعي تعملي شقاوة

سبع خطايا .. أو الولد فى المستشفى


كـل دا مـش مهـم

طبعاً واخد على خاطرى منك
وبرضو واخد على خاطرى من نفسى
ما هو مش معقول
قلب الواحد يبقى اسود للدرجة دى
فيها إيه يعني إنك من عشرين سنة
شدتنى من وسط صحابي
وضربتني بالقلم على وشي
وكررت الموقف دا معايا كتير
فيها إيه يعني
كان لازم أنسى
وانسى إنك كنت ساعات تحلف ما أنا نايم فى البيت
وتخلينى ألف شوارع مصر على رجلى
ومافيش فى جيبى ولا مليم
واما اتعب انام فى أى جامع يقابلنى
فيها إيه يعنى
إن عمرك ما خدتنى بالحضن
ولا حتى سلمت عليا بالإيد
ولا عمرك سألتنى مرة : عامل إيه فى المدرسة
ولا قلت لى مبروك لما كنت انجح فى الامتحان
فيها إيه يعنى
انك رفضت تدينى تلاتة ساغ ونص أروح بيهم السينما
واضطرتنى لأول مرة فى حياتى
أسرق فلوس أمى
من تحت المخدة
فيها إيه يعنى
كان لازم أنسى
وانسى انك سبت هويدا أجمل اخواتى البنات
تشتكى من وجعها لحد اما ماتت
...
هنا وأنا بكتب السطر دا من القصيدة عيطت بشكل هيستيرى وبصيت فى المرايه لقيت عينى زى كاسات الدم وأيقنت إنى لو ما بطلتش عياط ح اقوم الصبح ألاقى نفسي أعمى ورغم كده استمرت نوبة العياط والتشنج
...
فيها إيه يعنى
إنك متجوز واحدة تانية على أمى
وبتفضلها علينا كلنا
طب ما هى أمى نسيت وقاعدة تحت رجليك وأنت عيان
فيها إيه يعنى
كان لازم انسى
واحاول إردم الحفرة الكبيرة اللى بينا
وأنب نفسى وأقول : عيب كده
واروح ازورك فى المستشفى عشان بس بحبك
وخايف عليك بجد
فيها إيه يعنى

الحـواجـز

وانت راقد ع السرير
زى العيل الصغير
متعرى من أى هيبة أو كبرياء
ومستسلم تماما للدكاترة اللى بيتعلموا فيك
ولعلب الدوا اللى محوطاك
واسطوانات الأوكسجين
كان نفسى اقولك قوم وانا ارقد مطرحك
كان نفسى أبات جنبك
يمكن تحتاج لى بالليل
كان نفس أتردد ألف مرة
قبل ما اسأل الدكاترة :
أبويا عنده إيه
كان نفسى فى حاجات كتير
ياريت ماتكونش عارف
ليه ماقدرتش أعملها

ورم خبيث

وانا قاعد معاك فى المستشفى
وانت بتتنفس بصعوبة
زى ما تكون بتطلع فى الروح
قلت : يارب استر
كان كل تفكيرى فى المواعيد اللى ورايا
وفى الفرصة اللى ح انتهزها
لما ابقى أنا ومراتى لوحدنا
عشان أبوسها .

سبع خطايا

أنا وهى قاعدين فى سينما نورماندى الشتوى
نتفرج على فيلم " سبع خطايا "
وح نخرج بعد مانتناقش فى المضمون والتكنيك وأداء
" مورجان فريمان "
وجايز نعدى ع " الأمفتريون
ناكل شاورمه ونشرب " سفن أب
وانت قاعد فى المستشفى مستنى نتيجة التحليل
وبتناقش الدكاتره فى نوع الورم اللى عندك
وبتسأل : بعد العملية ح اتكلم عادى
ولا خلاص دى آخر مرة أتكلم فيها
سبع خطايا
.............
أظن اللى بينا
أكتر من كده بكتير
يسري حسان - من ديوان سبع خطايا