Friday, February 22, 2008

المثقفه المصريه في علم التشريح


تقول المثقفه المصريه و هي تنفث -حلوه تنفث دي- دخان سيجارتها ، (حاجه تبضن ياخي) ، تنطقها بحنق بالغ و غيظ حقيقي ، بمعني أخر : ببضنه حقيقيه
لن تتماك نفسك من الضحك حينها ، الضحك المجلجل المرعب ، الضحك الذي يقود للتساؤلات الهامه ، كيف تم بضن هذه الفتاه ، هي تشريحياً -وكلنا نعلم هذا- لا تملك خصيه ، أي لا تملك بضان ، إذا فهي لا يحدث لها هذا فعلياً ، الموضوع عند النقطه هيقلب معاك جد ، لماذا قالت حاجه تبضن و ماقالتش حاجه تخنق ، هي تجلس على مقاهي وسط البلد دائماً ، تصف أشياءاً تراها أو تحلم بها بهيام غريب ، تدخن كثيراً و تقول شتائم قبيحه كثيراً ، إذا فهي مثقفه بإمتياز ، و لا ينكر هذا إلا جاحد ، و المثقفين يقولون حاجه تبضن و لا يقولون حاجه تخنق ، المثقفون المصريون يتم بضنهم مش خنقهم ، حتى و لو لم يكونوا مؤهلين -تشريحياً- لهذا ، يتم بضنهم ذكوراً و إناثاً ، فراده و جماعات
,,,

Sunday, February 17, 2008

M . J

The Way You Make Me Feel
,,,

Saturday, February 16, 2008

نبوءات الشيكولاته


قالب شيكولاته اشتريته لمحبوبك قبل قليل ، واكتشفت أن صلاحيته قد أوشكت جداً على الانتهاء ، مبروك : إنها نبوءات الشيكولاتة وتجليات الصلاحية ، فلتشكر البائع الملهَم على انتظارك كل هذا الوقت ، ولتنظر بعين من قد فهم الرسالة
...
نقلاً عن مدونة تجربه - نشرت في يونيو 2007
,,,

Friday, February 15, 2008

الله يا مولانا - ناس الغيوان المغربيه

حالي ما يخفاك يا الواحد ربي
,,,

و الله ما لينا غيره

بعد ليله كامله قضيتها في محاولة فهم ماهية موقع الفيس بوك
:
بلوووووجي حبيبي ، بلا فيس بوك بلا زفت
,,,

افشخ صديقك القديم


أولاً يجب أن نعترف أن الصداقه شئ مهم ، على أساس أننا نختار الصديق قبل الطريق و هكذا ، و نقر أننا يجب أن نحسن معاملة أصدقائنا جداً ، و لا نسئ لهم بالمره ، لكن .. ألا تتفقون معي أن في مثل هذه الأيام الممله التي نحياها ، فإن خسارة صديق و التضحيه به تصبح شيئاً مسلياً جداً
جرب ، أمسك أحد اصدقائك و ابضنه ، يجب أولاً أن يكون صديق عزيز ، استمر في بضنه لمده معينه ، ممكن كمان تسيحله في حاجه أو حاجتين ، بما أنك صديقه فبالتأكيد انت تعرف عنه اسرار كثيره ، وأكيد بعضها مشين ، كويس ، ألقيها في مجرى النهر اللي انت متأكد إن أخره عنده هو ، أصدقاء مشتركون مثلاً ، و يا سلام لو قلت الأسرار المشينه دي للبنت بتاعته ، أما إذا لم يكن هذا متاحاً ، فأنت يا عزيزي تملك الشبكه المعلوماتيه الدوليه ، سيح له عليها يا معلم
هل فعلت هذا ؟ ، إذن قل لي ، هل تشعر بتلك الإثاره غير المحدوده التي أجتاحتك ؟ ، الإبتسامه الساخره المتشفيه التي ارتسمت على شفتيك و أنت ترى وجهه -أو وجهها- غارقاً في الدموع ، أعجبتك اللعبه صحيح ، أحببت الطرطره على أصدقائك من مكان شاهق -مثلما فعل نعيم و مثلما يفعل أحمد صديقي- و أدمنتها ، أحببت أكل لحم أخيك ميتاً ، إذا يا عزيزي فقد أنضممت إلى جماعتنا المجيده ، جماعة فشخ الأصدقاء
,,,

Thursday, February 14, 2008

فريد و ساميه


مطرب بجلباب بلدي و عصا ، و راقصه تطير محلقه في أرجاء المسرح ، عشقي الأجمل و الأكثر مرحاً و خفه ، فراشتي الجميله ساميه جمال ، برغم أنها تركتني من أجل عيون رشدي أباظه ، إلا أنني لا أملك لعشقها نسياناً ، ترقص على صوت و أنغام فريد الأطرش ، أميرنا القادم من جبل الدروز بجنوب سوريا ، كلمحه من ماض بعيد
,,,

صديقي الباكي


صديقي اللدود أحمد لا يعترف بأشياء كثيره ، لا يعترف مثلاً بشعر العاميه ، و يقول أنه يستطيع أن يكتب هذا الهراء أحسن من أى شاعر عاميه ابن وسخه ، بدءاً ببيرم التونسي ، مروراً بصلاح جاهين و فؤاد حداد ، و انتهاءاً بسيد حجاب ، لا يعترف أيضاً بقصيدة النثر، يراها -هى الأخرى- حاجه خرا ، الحاجات اللي بيتبضن منها أحمد كثيره جداً ، حاجات أكثر من قدراتي المحدوده على الإحصاء ، أحمد أيضاً يؤمن أنه من الممل أن يفعل ما يمكنه أن يفعله ، أحمد يريد أشياء لا يستطيع أحد أن يفعلها ... ليفعلها
و إني و إن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائلُ
أحمد يحب التريقه جداً ، السخريه من كل خلق الله و في نفس واحد ، يريد أحمد الطرطره على كل الناس كما فعل الطفل نعيم في فيلم (بحب السيما) ، عندما يدخل نقاشاً ما على الفيس بوك مثلاً ، فإن ما يفعله أحمد هو السخريه من كل رأي يرد في هذا النقاش ، يخترع أحمد الأفيه و ينمقه ، يحُميه و يفرق له شَعره من النص و يُلبسه ثياباً فاخره ثم يكتبه بسرعه رهيبه تخلف بعض الأخطاء الإملائيه في الرد ، اذاً أحمد ساخر كبير ، ساخر يحمل قدراً لا يستهان به من الشراسه و الساديه ، ساخر يطبع كفه الملوثه بالدماء على أقفية معظم مستخدمي موقع الفيس بوك
...
أرجوكم ، أفيدوني بنصائحكم ، كيف أستطيع التعامل مع هذا المخلوق الدموي الشرس ، كيف يمكنني ترويضه و اقناعه بأن الامور لا تؤخذ بهذه الحده ، أن هناك منطقاً أخر للكلام و المناقشه ربما يكون أجمل و أكثر قيمه ، أن النقاش مع صاحب الرأى الذي لا يعجبه أفضل كثيراً من خزوقته ، كيف يمكن إعادة البراءه إلى هذا القلب الميت ، ثم أخيراً : كيف أقنعه بشعر العاميه ، و قصيدة النثر ، و فرادة نص محمد عفيفي مطر

أرجو الإفاده
ــــــ
ملحوظه : تم تجهيل التدوينه بعد كتابتها بساعات بناءاً على طلب صديقي أحمد ذاته
,,,

Wednesday, February 13, 2008

على هامش الإحتفال بعيد الحب


حظرت هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالمملكه السعوديه بيع الورود الحمراء في يوم عيد الحب ، كما حذرت العاملين بمتاجر الهدايا في الرياض من عرض السلع والهدايا ذات اللون الأحمر القرمزي بما في ذلك ورق تغليف الهدايا ، حيث ترى السلطات السعوديه أن الأحتفال بعيد الحب ليس إسلامياً ، كما أنه يشجع على إقامة علاقات غير شرعيه بين الرجال و النساء خارج إطار الزواج ، مما أدى لإرتفاع أسعار الورود الحمراء في السوق السوداء إلى أضعاف سعرها الأصلي
...

منعت السلطات الإسرائيليه المزارعين الفلسطينين الذين يقومون بزراعة الزهور الحمراء من تصدير بضاعتهم الرائجه هذه الأيام لخارج البلاد
...

قامت الصين بتصدير ما يعادل قيمته مليار دولار من الزهور الحمراء و الهدايا للإستهلاك في يوم واحد هو 14 فبراير (عيد الحب) ، والذي يتم الإحتفال به على مستوى العالم
...

اقتباس أخير من على باب حمام الرجال بكلية الأداب جامعة عين شمس
Happy Fuckin Valentine's day . I'll Fuck u for ever
,,,

Tuesday, February 12, 2008

يوتوبيا أحمد خالد توفيق


في يوتوبيا يتوارى الموت خلف الأسلاك الشائكه ، فلا يصير إلا لعبه يحلم بها المراهقون

في روايته الجديده (يوتوبيا) يطرح أحمد خالد توفيق عالماً سوداوياً يدعي أنه عالماً متخيلاً ، غير أنه يمكننا أن نكتشف بسهوله أنه ليس كذلك ، عبر صوتين أساسيين يرمز لهما بالصفات لا الأسماء ، (الصياد) و (الفريسه) ، مقسماً روايته إلى 5 أقسام ، يهيمن صوت الصياد -القادم من يوتوبيا ليخوض تجربة صيد البشر في أرض الأغيار- على 3 أقسام ، بينما يهيمن صوت الفريسه على القسمين الباقيين ، و يقومان بالحكي في تبادلية أداء مثيره و ساحره

من السطر الأول يعرف أحمد خالد توفيق كيف يسيطر على عقل قارئه و يجذبه لمتابعة القراءه حتى السطر الأخير ، ففي أيقاع لاهث و سريع تتميز به كتابات البوب آرت عموماً ، و يصنعه أحمد خالد توفيق ببراعه خاصه ، يسرد لنا تفاصيل المغامرة التي يقوم الشاب اليوتوبي العابث و رفيقته لأصطياد أحد الأغيار و العودة به للتسليه به و قتله في طقس أحتفالي يتم فيه تدشين الرجال في يوتوبيا ، لينسج عالمين مختلفين تماماً و متضادين في كل شئ

مستعمرة يوتوبيا التي بناها الأغنياء و الحكام -أو الأغنياء الحكام- في الساحل الشمالي -هل يمكننا تسميتها بأسم مختلف يبدأ بالميم و ينتهي بالألف- ليعزلوا فيها أنفسهم بعيداً عن الأغيار -الفقراء الهمج- الذين يحيون خارجها ، و عالم أرض الأغيار الغارقه في الفقر و الجهل و المرض ، بسكانه الذين فقدوا آدميتهم من زمن طويل بسبب الجوع ، فأكلوا الكلاب و باعوا نسائهم و استحلوا لحم الميته

يتم كشف اليوتوبي الصياد و فتاته ، فيقوم جابر -مثقف مأزوم من قوم الأغيار- بإنقاذهم من الأيدي الجائعه لقومه ، و يصمم على إخراجهم من الحفره المظلمه التي أوقعوا أنفسهم فيها ، و نكتشف ملامح العالم السفلي للأغيار مع معيشة اليوتوبي و فتاته ، الذين يرضخون لـجابر رغم إحتقارهم له و لقومه بسبب خوفهم من الموت على يد هؤلاء الجوعى ، حتى تنتهي الروايه بنجاتهم من الموت ، و مقتل جابر على يد اليوتوبي الثري ، ثم اشتعال الثوره في صفوف الأغيار
...

تكمن أهمية مشروع أحمد خالد توفيق الأدبي في أنه خطوة تطور طبيعيه في كتابات البوب آرت باتجاه الأعتراف بها كنوع أدبي خاص له قيمته و احترامه ، أذكر أنني قلت مره لصديق أن قراءة المثقفين لهذا النوع من الأدب الشعبي أشبه بممارسة العاده السرية ، الكل يمارسها لكن من يعترفون بهذا قله ، قله من النخبه المثقفه تعترف بهذا النوع الأدبي الشائع و الجميل في الواقع ، ربما منهم الروائي صنع الله ابراهيم كمثال ، لكنهم قله تكاد تكون معدومه

يحافظ هنا أحمد خالد توفيق على الكتابه المتدفقه و الإيقاع اللاهث و اللغه السهله -أو التي تبدو كذلك- كسمات أساسيه في الأدب الشعبي ، ليستصلح بها أرضاً جديده لم تكن مطروقه كثيراً في كتابات هذا النوع الأدبي ، ليقترب كثيراً جداً من أدب النخبه

أحمد خالد توفيق -بهذا- إذن هو كاتب مهم ، يطرح مشروعاً أدبياً هام و متفرد ، أرجو أن ينتبه له النقاد و المثقفين ، فأدب البوب آرت يعاني من التجاهل النقدي المتعمد رغم قيمته الكبيره و تلبيته لحاجة شريحه كبيره من القراء
ــــــــــ
الروايه صادره عن دار ميريت - تصميم الغلاف لـ أحمد اللباد
,,,

طائر عفيفي مطر المحلق


كان قلبي معلقاً بين مخالب طائر جارح محموم بالسياحات في الأعالي ، علٌوه فزعٌ و رعب ، و انطلاقاته كارثة ُ احتمالات ، و مناوشاته لعبٌ فوضوي بين الأمل و الموت ، و كلما حط ليستريح نفرته الدهشة بزياراتها المباغتة ، و انفتحت مسالكُ الأفق أمام المعرفه المره و الغربه الفسيحه

محمد عفيفي مطر - من كتابه (أوائل زيارات الدهشة) - هيئة الكتاب
,,,

Saturday, February 09, 2008

يوم الرحيل الأعظم



رحل عن عالمنا بالأمس الناقد رجاء النقاش و تبعه بساعات معدوده الصحفي مجدي مهنا ، حاولوا تخيل هذا العالم دون هذان الرجلان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المدونة محتجبه لـ 3 أيام
,,,

Friday, February 08, 2008

I'm Not Going To Think About Her

لا يا راجل ، يا كداااااب

,,,

Thursday, February 07, 2008

مصر / كوت ديفوار

حسن شحاته زعيم العصابه
الحكم كان شرموط ؟ ، لعب كوت ديفوار كان لعب وسخ إبن كلب ؟ ، مش مشكله ، ف الأخر لعبنا ماتش حلو أوي و شيلناهم 4 ، من موقعي هذا أحب أقول : رجاله يا رجاله-جمله فقيره لكن معلش- لعبتوا كويس ، نفذتوا الخطه تمام ، إن شاء الله الماتش الجاي هيبقى زي ماتش إمبارح ، و هنوريكي يا كاميرون

رساله إلى اللاعب الأوفواري الذي تعرت مؤخرته بالأمس ، عمرو زكي لم يكن يقصد شيئاً بطالاً من جذبه للشورت الخاص بك ، هو -فقط-كان يحاول أن يجد قشه تنقذه من الغرق في أرض الملعب الخضراء فلم يجد سوى التشبث بشورتك الغالي ، مره أخرى متأسفين
,,,

Tuesday, February 05, 2008

من الحكم العطائيه

ادفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبُت مما لم يدفن لا يتم نتاجه
,,,

Monday, February 04, 2008

كارمن .. شاهين

الرقص عنصر من أجمل عناصر يوسف شاهين السينمائيه ، و واحده من تيماته المفضله التي يجيد خلقها ببراعه استثنائيه ، و في فيلمه (اسكندريه .. نيويورك) قدم رؤيه شاهينيه لباليه كارمن ، على خلفيه موسيقيه صنعها يحيى الموجي مازجاً بين جلال موسيقى بيزيه الأوبراليه و الموسيقى الشرقيه الخاصه به ذات المذاق الأندلسي الفاتن ، شاهدوها و استمتعوا بشاهين الذي نعرفه

,,,

الأطهار

اودعنا من نحبهم في مكان آمن ، ثم حملنا السلاح و خرجنا ، طاردنا مجرمين و قتله و زعماء مافيا دوليين ، و كنا رفقاءاً في الكفاح ، و أنت تدري ماذا يعني أن تكون رفيقاً من رفقاء الكفاح ، كنا أطهاراً في مدينه من الملاعين ، و كانت نشوه لا تعادلها نشوه
,,,

العائله التوم كروزيه


توم كروز و كيتي هولمس و إبنهما
,,,

عاطف عبد العزيز 2008

أنا الخزاف
ثرثرت طويلاً بأصابعي
و كنت كلما أسهو
أخلف في جسم الكلام فجوة
تأخذ هيئة المعني
قصيدة (الخزاف) - ديوان (سياسة النسيان) قصور الثقافه 2008

Sunday, February 03, 2008

لسه فاكر كان زمان ، كان زمااااان


الذكرى الـ 33 لرحيل أم كلثوم
فبراير 1975
,,,

حين ميسره .. أو السينما ذات اللون الفاقع


ممدوح بيرم - لحن : محمد رحيم - كلمات : إبراهيم عبد الفتاح

و لحين ميسره . صبراً يا سكره ،، هكذا بدأ الفيلم ، أغنية بصوت ممدوح بيرم - الشجي الجميل في الحقيقه - على صور متتابعه للمناطق العشوائيه مع بعض مانشيتات الصحف التي تتحدث عن حجم تلك العشوائيات المرعب و ما يحدث فيها
لم أحب الفيلم ، و لم أعترض على ما جاء فيه ، أتفق مع ما طرحه الفيلم تماما لكني لم أحبه ، و كنت أتوقع هذا حتى قبل أن أدخله ، فتجاربي السابقه مع أفلام خالد يوسف تؤكد هذا ، لكني وجدت بداخلي وقاحه كافيه لتكرار نفس الخطيئه ففعلتها و دخلته
قرأت و رأيت كثيراً مما أثير حول الفيلم من زوابع و إنتقادات ، من أن الفيلم يدعو إلى السحاق - رغم إني لم أرى هذا كما أنني مُصاب بحساسيه من كلمة يدعو هذه - و من أنه يسئ إلى مصر و كل هذه الكلمات و الجمل المعاده و المكرره ، و أستطيع أن أقول أن هذا كله إفتراء واضح
إذا أردت أن أتحدث عن الفيلم فمن الأجدى أن اتحدث عن خالد يوسف كبني آدم ، خالد يوسف مخرج مسيس حتى النخاع ، السياسه واكله دماغه جامد ، هذا في حد ذاته ليس عيباً ، لكن عندما نتحدث عن السينما بإعتبارها فناً بالأساس فهذا عيباً خطيراً ، فمن يريد أن يصنع فيلماً سياسياً فهو حر ، أهم ما في الموضوع ألا يتنازل عن الفن ، ففي السينما الفن أولاً ، ثم يأتي بعده كل شئ أخر ، السياسه أو غيرها
خالد يوسف أيضاً شخص حنجوري - هذه أيضاً من أمراض الفنانين المسيسين - صوته عالي دائماً ، و في فيلم كان المفترض فيه خفوت النبرة و تقشف الطرح السينمائي إلى حد الواقعيه التسجيليه لا يتخلى خالد يوسف عن حنجوريته ، فيملأ فيلمه بالصراخ و الجمل الحواريه الرنانه ذات الأبعاد السياسيه الجامده جداً ، و يثير غثياننا بكم رهيب من المعاناة الميلودراميه التي يحيا فيها أبطال أفلامه ، مع شوية كلام قديم عن لحظات المرح التي يسرقها هؤلاء الأبطال رغم قسوة الحياه عليهم ، فهذه أشياء امتلأت بها أفلام وحيد حامد - الجميله رغم هذا - و تكررت كثيراً ، ما الجديد في فيلم خالد يوسف إذا ؟ ، الجديد أن خالد يوسف كان يريد عمل فيلم جرئ ، لكي يوضع على أعلاناته عبارة : أجرأ أفلام السينما المصريه ، و في سبيل هذه العباره تخلى خالد يوسف عن الهدف الحقيقي من السينما : الفن ، في حين أن كل ما قاله خالد يوسف في فيلمه كان من الممكن جداً أن يقوله في مقاله صحفيه على عمودين في أي جريدة معارضه
,,,

Saturday, February 02, 2008

Jennifer Connelly


إنفراجة الشفتين عن شئ ما ، مع التطلع لأعلى قليلاً
,,,