لا يسعني هنا سوى ان أشكرهن واحدة واحده ، كل من قبلتْني و أعتصرت فمي بشفتيها ، ثم أوجه إعتذاراٌ حاراٌ الى كل من عضضتُ شفتها السفلى حتى جرحتها و آلمتها في إحدى نوبات شبقي ، و أعترف لهن أنني أستمتعت حقيقة بما قدمن إلي من إنفعالات و مشاعر صرت أستدفأ بها في ليالي الشتاء البارده ، أو أستظل بها في نهارات الصيف القائظ
ثم أنظر بعين الحنو إلى فتاة جلست في ركن من أركان ذاكرتي متباهيه بمكانتها العظيمه ، بكونها الفتاه الأولى في حياتي و بطلة المشهد الأول من تاريخ جسدي ، و أذكر كم كانت هادئه و متعاونه و متحمسه للعب هذا الدور الهام
ثم أنظر بعين الحنو إلى فتاة جلست في ركن من أركان ذاكرتي متباهيه بمكانتها العظيمه ، بكونها الفتاه الأولى في حياتي و بطلة المشهد الأول من تاريخ جسدي ، و أذكر كم كانت هادئه و متعاونه و متحمسه للعب هذا الدور الهام
سيداتي الجميلات . أميراتي الحسان ، لكم وددت أن أحيا بينكن ما تبقى من عمري ، لولا أن القلب و الجسد إتحدا عليَ لحساب فتاة واحده ، وجد فيها القلب ونس وحدته ، و وجد فيها الجسد مثال غوايته ، فصار لزاماً عليَ أن أُخلص لها ، مما أحالني -بالضروره- إلى موقفنا هذا
لكن أنتن تعرفن أنني لست جاحداً ولا ناكراً للجميل ، لهذا - ومن موقعي هذا - أقولها لكُن و أنا مرتاح الضمير ..... شكراً
No comments:
Post a Comment