Monday, January 28, 2008
الرؤيه المجهريه للعالم
بعد عدة مواقف صادمه صرت اؤمن أن الأشياء ليست كما تبدو حقاً ، ليست بهذا الوضوح المبتذل ، فتكوينات الجسد الرائع المتناسقه كثيراً ما تخفي وراءها بروداً عاطفياً شنيعاً ، و الصداقات العميقه ممتدة الجذور في تربة الزمن تحمل هامشاً لا يستهان به من الزيف و التواطؤ ، حتى أخوة الدم لا تصمد طويلاً أمام معادلات الحياه الصعبه و المعقده ، أنت لا تستطيع أن تدرك حقائق الحياه الحقيقيه إلا من خلال النظر إليها عبر المجهر
لذا ، لكي تستطيع السير في الطريق آمناً ، احمل بداخلك عقل ثعلب ، و برود قناص محترف ، و شراسة أسد جائع
,,,
posted by باسم at 12:30 PM 0 comments
Saturday, January 26, 2008
تهدئة الأعصاب لحل الأزمه
The Beatles - We Can Work It Out
هتقعد تتكلم و تزعق و بتاع ، ما ياكلش يا زميل .... انت تهدى كده و تشربلك حاجه و تحكي و هنحل الموضوع بإذن واحد أحد ، ماشي ؟
,,,
posted by باسم at 8:58 AM 1 comments
Tuesday, January 22, 2008
بدايه
لم يكن حفل تعميدي قد انتهى بعد حين مالت على أذني و همست : اريدك بعد الحفل
رغم صخب الحفل أستطعت أن أميز الصوت ، هو صوت الكاهنه الأولى ، لكن لماذا تريدني؟
دارت الكؤوس بيننا مترعه بالشراب ، لطقس الشرب الجماعي مكانه خاصه في حفلات التعميد عند الطائفه ، تظل الكؤوس تدور و تفرغ لتملأ من جديد ، ننتشي بالشراب و أفئدتنا تلهج بالحمد للربه المقدسه على نعمة الإيمان
دارت الرؤوس و هامت الأرواح و دنت الساعه ، فودع الرفاق بعضهم
للذه طعم العنب المعصور و رائحة المسك ، وقفت بين يديها خاشعا ، استبقتني فبقيت ، ليس لي أن أفعل غير هذا ، القاعه غارقه في صمت مهيب و أنا لا أقوى على النظر إلا لوجهها المغوي
سألتني من فوق مقعدها المذهب : هل تؤمن بها ؟
أدهشني السؤال لكني أجبت بسرعه : بالتأكيد أؤمن بها
أبتسمت ، أبتسامتها مشرقه ، قامت و اقتربت مني فتسارعت دقات قلبي المرتجف ، وضعت كفها على خدي الأيمن و قبلتني علي شفتي
همست مبتسمه : إنه أمرها ، ثم اعتصرت شفتي في قبله محمومه
posted by باسم at 1:53 PM 0 comments
Tuesday, January 15, 2008
Monday, January 14, 2008
Saturday, January 12, 2008
هوا أنتي ليه بعيده كده ؟ - أغنية فيلم هي فوضى
يا محيره كل القلـــــوب باكتب غرامك ع الـدروب
,,,
posted by باسم at 5:16 PM 0 comments
اسمه علي
يهدي علي منصور ديوانه الأخير ( الشيخ ) إلى نبته بريه قرب مثواه الأخير ، مازال علي منصور يحتفي بالأمل و يتمسك به رغم قسوة العالم و فوضويته و شهوته إلى دهس كل النبتات الصغيره
دائما ما تراودني دواوين هذا الرجل ، اقرأها و اتركها لأعيد قراءتها مره أخرى ، و رغم احتفائي به و بقصيدته كأحد التجارب الحقيقيه في قصيدة النثر - القليله في الواقع - إلا أن ولعي بقراءته لا علاقة له بكونه شاعرا مجيدا ، اقرأ علي منصور لكي استدفئ بشعره ، لكي أطمئن و أقر عيناً ، لكي أقهر حزني و مخاوفي و أتغلب عليها
علي منصور هو تجربه مغايره ، تجربه تقف سامقه وسط التجارب الشعريه لشعراء قصيدة النثر ، وسط رماد كثير تبقى عدة جمرات مشتعله و متوهجه ، هو أحدها بالتأكيد
إذا كنت ممن يبحثون عن الشعر الخالص و جمالياته فأنك لن تعدمها في دواوينه ، فرغم حضور السرد و الأحتفاء بالهامشي و اليومي و المعاش ، بوصفه أحد السمات المميزه لقصيدة النثر ، إلا أن علي منصور لا يكتفي بتلك السمات حتي تمنح قصيدته شرعيتها ، فهو يبحث دائما عن معناً لما يكتبه ، عن مغزى ما أو قيمه ما ، لا يريد لقصيدته أن تكون فقط شعرا جميلا ، يريدها قبل كل شئ أن تكون يداً حانيه تربت على روح قلقه ، أنهكها العالم بقسوته
لهذا و أكثر ـ أحب علي منصور
,,,
posted by باسم at 3:27 PM 0 comments
Subscribe to:
Posts (Atom)