Friday, May 22, 2009
وليد منير في ذمة الله
posted by باسم at 4:50 AM 2 comments
Sunday, February 01, 2009
Thursday, December 11, 2008
مظلوم - محي 2008
بلاش لفك و تراويشك
و سيرتي ويا دراويشك
ليه تشوفني و تداري وشك
عاتبني ، يمكن أنا
المشاركه بالغناء : جمالات شيحه
,,,
posted by باسم at 7:36 AM 4 comments
تجليات الأزمات الصدريه
اليوم أنت في حالة جسديه سيئه ، صداع و رشح ، سعال و بلغم على الرئه ، طعم دواء (توبلكسيل) أفسد حاسة التذوق لديك ، أصبحت جميع النكهات في فمك على درجه واحده من السوء ، حتى صفحات النت -جميع صفحات النت- صارت متشابهه
آلان أنت بني آدم منتهي الصلاحيه ، لا تحب شيئاً و لا تكره شئ ، تكتشف فجأه أن كل مكونات الكون ما هي إلا نسخاً متماثله عن أصل واحد صُنع بطريقه رديئه ، كل الكائنات/النكهات/صفحات النت/الأفلام/أنواع الموسيقى ما هى إلا أشياء استُنسخت لبضنك فتبدأ التفكير فعلياً في إنهاء حياتك بعلبة أقراص منومه
(إنت مت و لا وصلت للفلسفه)
posted by باسم at 6:07 AM 0 comments
Sunday, August 17, 2008
اسف على الإزعاج - مد الخط حتى نهايته
الإنتقاء -أظن- هو جوهر الفن ، أن تختار من بين أشكال تعبير مختلفه ، أو بين أفكار مختلفه ، بين رؤى مختلفه للعالم
هذا ما أدركه أحمد حلمي في (آسف على الإزعاج) ، و من قبله (كده رضا)
قبل (كده رضا) كان أحمد حلمي هو مجرد ممثل كوميدي عادي ، موهوب صحيح لكنه لم يكن مختلفاً ، كان بالفعل قد شارك في عدة أفلام بعيداً عن الكوميديا مثل (سهر الليالي) و (عمر 2000) لكنها لم تكن تجربته بالأساس ، كان تجارب أخري لمخرجين و مؤلفين مثل هاني خليفه و أحمد عاطف و تامر حبيب و لم تكن تخصه كبني أدم ، و ربما كان نجاح أحدها المبهر -(سهر الليالي)- دليل جديد على قدرة الأفلام الجيده على النجاح التجاري بعيداً عن شلة هنيدي و سعد و رفاقهم ، النجاح التجاري موازياً للنجاح الفني
تجربة (كده رضا) كانت تجربه مثمره بالنسبه لأحمد حلمي ، نجاح تجاري كبير و تناول نقدي جيد لشكل طازج من أشكال التهريج الكوميدي الممتع ، و فوقهم جائزة أحسن ممثل من أوسكار السينما المصريه ، مما وضع جمهوره في حالة ترقب للفيلم القادم بعد (كده رضا)
(كده رضا) كان نقطة نجاح يصعب تجاوزها ، لكن يمكن التخلي عنها للبحث عن نقاط نجاح أخري ، و هذا ما فعله حلمي
سيناريو متماسك لدرجه كبيره كتبه أيمن بهجت قمر ، رسم (قمر) شكل علاقه جميل بين الأب (محمودحميده) و الإبن (أحمد حلمي) نجح في إعطاء مفاجأة نهاية الفيلم تاثيرها المطلوب ، و برغم أن بناء الفيلم حتى نهاية ثلثه الثاني كان لا يبشر بأكثر من مجموعة إيفيهات متواليه لم تضحك أحد ، إلا أننا نكتشف في الثلث الأخير أنها كانت تمهيداً مهماً للنهايه
علاقة حسن/ حلمي بأبيه ، و علاقته بأمه (دلال عبد العزيز) ، و علاقته بفتاته فريده (منه شلبي) كانت كلها أضواء كاشفه انتظر السيناريست حتى قرب نهاية الساعتين ليطلقها
الفيلم يكشف عن قدره كبيره على الأداء التمثيلي من حلمي ، يثبت لي ما كنت أشعر به من إعجاب متنامي بقدرة هذا الممثل على نحت شخصيته الفنية بنفسه و عبر مجاهده طويله ، بإستلهامه لسماته الخاصه و إدراك أبعادها و توظيفها في أداءه التمثيلي ، ليجعل من نفسه شخصيه فنيه مميزه و رابحه تعيد للأذهان تجربة (وودي آلان) الكبيره
أما (خالد مرعي) المخرج - في ثاني أفلامه بعد (تيمور و شفيقه) فيقدم أداءاً إخراجياً مميزاً ، يستفيد فيه من تجربته السابقه كمونتير في خلق إيقاع سينمائي و بصري ملفت و ممتع و موحي درامياً ، كما يُظهر سيطره كامله على ممثليه و يستخرج منهم أفضل حالاتهم الفنيه ، ظهر هذا تحديداً في مشاهد و جمل حواريه لأحمد حلمي كان من الممكن أن تؤدى بصوره كوميديه فتفقد تأثيرها المطلوب
الفيلم يتجاوز مقدرة نجمه على الإضحاك و الحاله الخاصه لشخصية (حسن) ليقدم توليفات إنسانيه تشتبك بشكل مباشر مع النسبه الأعم من الجمهور ـجمهور الشباب تحديداً- ، كما يسعى لخلق مجازه الخاص بعلاقة حسن برئيس جمهوريه يكتب له خطابات شكوى نكتشف في النهايه أنها لا تصل ، لندرك قيمتنا الحقيقيه في عالم الواقع الفعلي ، و سعينا لصنع قيمه أخرى أكثر جمالاً لأنفسنا في عالم الممكنات
posted by باسم at 5:50 AM 0 comments
Thursday, July 03, 2008
خابور المنح و الأخذ و العوض
الرب أعطى ، الرب أخذ ، فالرب عليه العوض
مثل شعبي راقي حقاً ، فنحن البشر بطبعنا خولات ، نحب ناخد و منديش ، ثم نفعل كل شئ و نمارس أوسخ أنواع الأفعال ، ثم حين يأتي وقت الدفع -وقت التعويض الألهي- نعمل عبده العبيط
يأتي المثل الشعبي هنا ليواجهنا بحقيقه علميه مؤكده تتعلق بسلوك الألهه الإجتماعي ، تفيد أن الألهه عندما تعطي فهى تأخذ ، و ليس أي أخذ ، أخذ عزيز مقتدر
لكن الأمر هنا لا يتوقف عند حدود المنح و الأخذ ، الأمر يتعدي كونه مجرد منح ثم أخذ بعده إلى كون هناك تعويضات إلهيه ملزم بها الإله
هذه التعويضات الإلهيه ليست كأي تعويضات ، فالألهه عادله ، تسبغ عدلها علي جميع البشر دون تفرقة على أساس الجنس أو العرق أو الدين ، تعويضات إلهيه صميمه
مما سبق نفهم أن الألهه أجدع مننا نحن البشر سليلي القطط ، الآكلين النسائين ، نفهم أيضا ًأن أفضل تعويضات هى تعويضات الآلهه
أعتذر ، فالحشيش كما هو معروف يؤثر على القدرات الإدراكيه للمخ البشري
posted by باسم at 11:45 AM 0 comments
Thursday, May 22, 2008
شاديه و مدبولي
posted by باسم at 2:02 PM 0 comments
Saturday, May 10, 2008
أبوكاليبتو . الإشتغال البصري على العنف
يمثل فيلم (أبوكليبتو) لحظة نضج في مسيرة ميل جيبسون كمخرج ، هنا اشتغل جيبسون أكثر على صورته ، اكسبها طابعا أكثر قسوه في التعامل مع العنف كدال على طبيعه بشريه مسيطره و مهيمنه على حركة التاريخ ، و كعادته منذ فيلمه (القلب الشجاع) ، التي تكررت في (آلام المسيح) يستلهم لحظه تاريخيه فاصله ليطرح من خلالها أفكاره و رؤيته السينمائيه الخاصه
في اللحظات الأخيره من حياة حضارة المايا ،التي نشأت في الغابات الإستوائيه شمال جواتيمالا و المكسيك يبدأ الفيلم ، من أسفل هرم تلك الحضاره نرى شكل إنهيارها دون أن نرى إنهيارها ذاته ، قبيله صغيره تحيا في الغابه حياه عاديه ، في مشهد البدايه نشاهد عدداً من شباب القريه و هم يصطادون خنزيراً برياً ، و يتم تقسيم الأجزاء الأهم من جسد هذا الخنزير عليهم ، قلب الخنزير يُعطى لـ(الضفدع المدخن) ، و الكبد لـ(الأنف المجعد) ، الأذنين لـ(ورق الكاكاو) ، بينما يأخذ (ملثم) -العاجز عن الإنجاب- الخصيتين
ينتبه (يد النمر) الذي كان يقوم بتقسيم الخنزير بسكينته ، ينصت إلى أصوات قادمه من خلفهم و هم جالسون حول الغنيمه ، لنكتشف قبيله أخرى لكنها ممزقه هذه المره ، تحاول البحث عن بدايه جديده بعد تعرض قريتهم للنهب ، حديث (يد النمر) مع أحدهم و رؤيته لفلولهم الجريحه الهاربه يثير بداخله القلق و يقض مضجعه ، يشعر بالخوف على ابنه الصغير و زوجته التي تنتظر مولوداً أخر ، ليتحول الخوف إلى حقيقه
تهاجمهم فرقة مرتزقه من العاصمه و تأخذهم كسبايا أثناء نومهم ، (يد النمر) الذي يتنبه مبكراً ينجح في إخفاء أسرته في حفره عميقه لا يستطيعون الخروج منها بمفردهم ، لذا فعليه أن يعود ليخرجهم
الرحله من الغابه إلى المدينه رحله قاسيه ، أكثر منها قسوه هو ما نراه بعد دخول المدينه ، العاصمه التي بلغت قمة أوجها في الصناعه نزلت إلى أسفل سافلين في أمور أخرى ، فقرائها يموتون بالأمراض الفتاكه و الجوع ، و سكانها يعبدون أله يرتوي بالدم ، يذبحون له مئات القرابين كل يوم فوق الهرم الذي يمثل معبده لكي يرضى و لا يرضى ، و في مشهد سيخلد طويلاً في الأذهان و يقدم جيبسون تفاصيله ببراعه حقيقيه نرى تقديم تلك القرابين ، نرى الجموع الغفيره التي اثارتها رائحة دم القرابين تنتشي مع كل قلب جديد ينتزع من داخل صدر صاحبه ، و كل رقبه جديده يتم فصلها عن أجساد حامليها تزداد معها وطأة نشوتهم ، في طقس ديني دموي كان يميز تلك الحضاره ، التي اعتاد أهلها أسر بعضهم البعض لتقديمهم كذبائح قربانيه لأغراض دينيه و سياسيه ، العنف هنا ليس عنفاً تجارياً كما هى عادة أفلام هوليود ، العنف هنا يكتسب منحى جماليا و دلالياً على ما يمكن أن تصل إليه حضاره ما قبل إنهيارها بلحظات
بتتابع تقديم القرابين يشاهد (يد النمر) ذبح أصدقائه واحداً تلو الأخر فوق منصة الآله ، حتى يأتي الدور على (يد النمر) نفسه ، و لكن بما يشبه المعجزة يحدث كسوف كامل للشمس ، يضطر معه كاهن الآلهه إلى أن يعلن على الجماهير المذعورة مما يحدث أن الآلهه قد رضت أخيراً ، و لم يعد هناك داع لذبح المزيد من القرابين البشريه
posted by باسم at 1:30 PM 0 comments
Friday, May 09, 2008
أسعار السجائر الجديده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
posted by باسم at 6:17 PM 0 comments
فأولها
posted by باسم at 5:25 PM 0 comments
Sunday, May 04, 2008
بعشر قبلات في الهواء ، يقول وداعاً
قلتُ لصاحبي : إني قد يئستُ ، ثم إني قد يئستُ ، فأمسك بيدي وترجل خارجا بي ناحية الجسر ، رُحنا نمشي بينما الشمسُ تغربُ ، ولما لم تفلحْ إحدى وخمسون خطوة في أن تزحزحني عن سُكوتي قال صاحبي : انظر!! من ذا الذي يمكنه أن يكون جميلا هكذا ، في غروبه ، مثلما هو جميلٌ كلما أشرقَ ، قلتُ : لأنك أنتَ الشِّعرُ ، قال أنا الشِّعرُ قد منّ الله علىّ و جعلني صاحبكْ
البكاءُ على كتفِ الشعرْ
أخذني الشعرُ من يدي وقال أتستطيعَ معيَ صبرا ، قلتُ نعم ، وكان اليومُ يومَ جمعة ، ولم يكنْ باقيا على النداء للصلاة سوى ثلاثة أرباع الساعة ، قالَ سنصلي في مسجدٍ بالكوفة ، توضأنا وأخذنا زينتنا، وقبل أن يُرفع الآذانُ بدقائق معدوداتٍ كنا نتخطى عتبة المسجد مسرّين في أنفسنا : ربنا افتحْ لنا أبوابَ رحمتك ، ثم شرعنا نؤدي ركعتين (تحية المسجد) ، وبينما نحنُ ركوعٌ غشينا صوت المؤذن فتنزلت علينا السكينة ولم يعد في القلب من أمور الدنيا إلا اللمم ، حتى إذا قال المؤذن(حيّ على الفلاح) سمعنا دويا خِلتهُ قيامَ السّاعة، كانت الأشلاءُ تتطايرُ وصرخاتُ الهلع تدوي في باحة المسجد حين سقطتُ مغشيا عليّ ، وحين أفقتُ في المشفى سمعتُ الناسَ يقولون من يُردْ المشاركة في تشييع الضحايا فليتبعنا ، فتبعتهم إلى القبور ، هناك رأيت الشعر يُهيلُ الترابَ على الموتى ، ويسكبُ الماء بينما يتمتمُ : كلا ليس بمؤمن ، كلا ليسَ بمؤمن ، ولما رآني أخذني لجنبه صامتا ، قلتُ : سمعتك تتمتمُ ، قال : كنتُ أردّ على الموتى ، كلما سألني أحدُهم : أمؤمنٌ فعل بنا ذلك ؟ فأجيبُ : كلا ليس بمؤمن ، فألقيتُ برأسي على كتفه ورحتُ أبكي
حلمُ يقظةِ قصيدةِ نثرْ
بكفين صغيرتين فاجأني منَ الخلفِ ، وأطبقهما على عينيي ، وظل صامتا ، رحتُ أستنشقُ الرائحة علي أعرفُ منْ ذلك الحميم الذي اقتحمَ علىَّ شرودي ، لا يفعل ذلك إلا ولدٌ مرحٌ أو خلٌ يأتي بعد غياب ، دافئة أصابعُ كفيه وأنفاسُه توقظ داخلي ذكرياتِ صبا ، شيئا فشيئا أمسكتُ بخطوط جلبابه الداكن ، وتأرجحه في أغصان شجرة التوت ، (عليُّ) أيها الوغد ، تعالَ لأحضان الكلمات وأعطاف الموسيقى ، تدحرجْ بي يا وغد على حشائش السفح ، واغفر لراعية الأغنام التي التهمت نعجتُها نبتة المانجو ذاتِِ الأسابيع الست ، سامحها لأجلي يا فتى وراقصني على العشب ، دوّخْ تفاصيلي وأوقدْ على البوح حتى تنشق بذرة الحنين عن نبتة أخرى ، فإذا ما تهيأتُ لشفتيكَ فاعلم أنني فتنة
لم تكنْ بنت الخَال ، لكنّهُ الشعرُ ابنُ خالة الحُبْ
قلْ لي يا عليّ : كيف تفرقَ بين الحُبّ الصّادقِ والحب الزائفِ ؟! هكذا باغتني قبلَ أن أفيقَ من تأثير طيبة الملامح ، والإطراقة الخَجلي ، والعينين ، العينين اللتين على مهل تركتا عينيّ ، قلتُ : عفوا !! قال : أتعرفُ الفرقَ بين الحب الحقيقي والحب المغشوش ، قلتُ : إذنْ تلصّصْتَ علىَّ أيها الشعرُ ، قال : كلا ، ولكن وددت أن يطمئن قلبي ، ثم تركني ومضى
ألجأتُ ظهري لظهره ، وأغمضتُ عينيّ ، لكنّ الخمسَ دقائق فاتتْ دون أن يسألني عمّا بي ، حتى أوشكتُ على البكاء إلا أنّ نحيبا مكتوما عصَف به فاستدرتُ واحتضنتهُ ، كانتْ عيناهُ حمراوين كأن لمْ ينم ليلتين ، قلتُ هوّنْ عليك يا حبيبي ، هَوّن على قلبكَ وعينيك ، قال أيفلتُ القتلة يوم الدين ، قلتُ لا يفلتون ، قال أرأيت إن استحوذ على البيان المجونُ ، قلتُ فبئس القرين ، قال أرأيت إن سفه الظُّرْفُ فطرة الطيّبين ، قلت أنتَ بريء مما يفترون ، قال فاشهدي قلتُ أنا من الشاهدين
في العاشرة والنصفِ من صَباح الثلاثاء الرابعِ والعشرين من شهر رجب سنة ثمانٍ وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة ، وبعد خمس وسبعين سنة من ولادتها ماتت أمي فدهمني اليتم بلا رحمة ، وخانتني ساقاي إلا أن ثمة من تلقفني بساعديه وأجلسني على حجر وقال : أيحزنك لمُّ شملهم بعد كل هذه السنين ، أمُّك وأختك وأبُوك ، قلتُ: كلا ، قال : أنسيتَ يا عليُّ أنهم لم يجتمعوا في الدنيا ، إذ ماتَ أبوك قبل أن تولد أختك وأنتَ ابنُ خَمس سنين ، قلتُ : نعم وسكنتُ فجلسَ إلى جواري وربّتَ على ركبتي فبصصتُ في عينيه وهمستُ : لو لم يقلها رسول حمزاتوفْ منْ قبل
الشعرُ في العشرين ، الشعرُ في الخمسين
قبل ثلاثين سنة ونصف السنة كتبتُ قصيدة تفعيلية مولعة بالأيديولوجيا المادية ، وكان عنوانها ( الأرض تدور في جمجمة ابن منصور ) ما لبثت أن نشرتها دورية ثقافية في بلدة اشتراكية، سوى أن الدورية الثقافية لم يعد لها ذرية ، والبلدة الاشتراكية لم يدم لها بيرق ، وهاأنذا ما زلت أحلم بكتابة قصائد تشبه الأطعمة التي يتخطفها المساكين لدى المقابر ، تماما كأنها رحمة ونور على روح شاعرٍ مغمورْ
كأنهنَّ المؤمناتُ الغافِلاتْ
قال الشعرُ إياك يا عليُّ أن تكون قد حزنتَ يوم حالوا بينك وبين ( جائزة الدولة التشجيعية ) ، قلتُ أنتَ تعلمُ أني ما كنتُ أريدُها إلا لقصيدة النثر ، قال الله أعلم لأي شئ كنتَ تريدَها، لكنه هو الله ربّك أراد ألا يمسَسْك رجسُ (الأموال العامة ) التي هي حقُّ اليتامى والمشردين ، وحقّ الثكالى والمحرومين ، وحق أطفال الشوارع والكادحين ، وحق الفقراء والمساكين ، فقل الحمد لله رب العالمين ، وإذا ما جاءتك القصائدُ كأنهنّ المؤمناتُ الغافلاتُ فلا تكونن من الغافلين
كانت الشحناءُ ترتعُ بين الناس، وأنا والشعرُ نرقبُ من على رصيفٍ ، نظرتُ إليه ونظر إلىَّ وكأنما قرأ في عينيَّ ( أين ذهب العفو) فأمسكَ بيدي وقال: آخرَ مرة صادفتُ فيها العفو كانتْ هناك ، طيّ أدبيات التعاليم ، ثم أردفَ : وأظنه لا يزال هناك ـ حزينا ـ لا يجد من يأخذ بيده
قالَ لي الشعرُ : تعال الليلة يا عليّ نستمع لسورة الأنعام من الشيخ محمود خليل الحصري ، حتى إذا أتمها علينا حمدنا الله وانصرفنا ، كلٌ لحال سبيله ، أنتَ لحزنك الشفيفِ ، وأنا لورقة بيضاءَ في غرفة الشاعرْ
posted by باسم at 5:09 PM 2 comments
Friday, May 02, 2008
لذّات سرّية - حمدي الجزار
posted by باسم at 9:04 AM 2 comments
Friday, April 25, 2008
قصة الحب الجامعيه
posted by باسم at 2:02 AM 0 comments
Friday, April 18, 2008
في مدح شارب الخمر
posted by باسم at 12:35 PM 0 comments
Saturday, April 12, 2008
ليست هناك مشكله في ظهور الأندروير
posted by باسم at 9:59 PM 10 comments
Wednesday, April 09, 2008
كراميل لبناني ، نادين لبكي تصنع فيلمها الأول
استطاعت (نادين لبكي) أيضاً -في أولي تجاربها السينمائيه- أن تحقق أداءاً متفوقاً في توجيه الممثلين ، إذا وضعنا في الأعتبار أن معظمهم كان يقوم بتجربته التمثيليه الأولى ، مما يحتاج من المخرج للمزيد من الجهد في توجيههم و قيادتهم أثناء أداء المشهد ، في هذه النقطه تحديداً كانت نادين ناجحه جداً ، ربما استفادت من خبرتها في توجيه المطربين و المطربات أثناء عملها كمخرجة كليبات غنائيه لفتره طويله ، تتعامل معهم بوصفهم وجوهاً جديده في عالم التمثيل
أظن أيضاً أن عملها كمخرجة كليبات كان بمثابة فترة تجارب لعملها كمخرجه سينمائيه ، مما وسم تجربتها السينمائيه الأولى بنضج نادر في مثل هذه الحالات ، كانت (نادين لبكي) مخرجه كبيره بحق وهي ما زالت في بدايتها السينمائيه
-4-
كراميل كفيلم لبناني
كلنا يعرف أن لبنان عانت من حرباً أهليه إستمرت لـخمسة عشرعاماً ، هذا خلق اتجاهاً في السينما اللبنانيه بشكل عام ، تشكل الحرب موضوعاً أساسياً في معظم الأفلام ، حتى فيلم غنائي راقص مرح مثل بوسطه كانت محاولات اللبنانين للتداوي من أثر الحرب تطل برأسها من بين أغاني الفيلم و رقصاته -الدبكه هي الدوا- ، ماذا يميز فيلم (سكر بنات) إذاً في هذا السياق
الفيلم يتجاهل الحديث عن هذا الموضوع تماماً ، تقول نادين في حوارها مع رويترز "بالنسبة لي كان شيئا طبيعيا الا اتحدث عن الحرب لانني اريد نسيان الحرب واريد ان تظهر صورة جديدة عن لبنان. لبنان ليس فقط أبنية تشتعل وأناس تبكي علي الطريق. عندما نقول للاجانب خصوصا لبنان او بيروت هذا اول امر يفكرون به ، بالنسبه لي لبنان أيضاً أشياء أخرى
نادين إذا صنعت فيلمها من هذه الأشياء الأخرى ، من قصص -كما تقول- سمعتها و استوحتها من أناس تعرفهم ، من أقاربها أو جاراتها ، من خبرات شخصيه بالأساس ، ربما تكون خبرة الحرب أكثر عموميه منها
بريشة فنان تشكيلي ، و مخيلة شاعر رومانسي ، صنعت نادين لبكي فيلمها ، فيلم بمذاق الكراميل و بهجة بيروت الحزينه
,,,
posted by باسم at 5:11 AM 0 comments
Sunday, April 06, 2008
Friday, April 04, 2008
تساؤل شبابي برئ
posted by باسم at 1:10 PM 1 comments
Sunday, March 23, 2008
تاريخ بناء الأسكندريه
posted by باسم at 8:17 AM 1 comments
Tuesday, March 18, 2008
عمرو أديب .. أو كيف تصنع برنامجا تليفزيونيا فشيخا ؟
posted by باسم at 9:13 PM 1 comments
Monday, March 17, 2008
دموع تناضل للخروج
ريبيكا تبكي
من فيلم (نطاق حر) لـ عاموس جيتاي
posted by باسم at 4:01 AM 0 comments
Friday, March 14, 2008
Friday, February 22, 2008
المثقفه المصريه في علم التشريح
posted by باسم at 8:28 AM 2 comments
Sunday, February 17, 2008
Saturday, February 16, 2008
Friday, February 15, 2008
الله يا مولانا - ناس الغيوان المغربيه
posted by باسم at 9:37 PM 0 comments
و الله ما لينا غيره
posted by باسم at 7:06 PM 1 comments
افشخ صديقك القديم
posted by باسم at 3:35 PM 0 comments
Thursday, February 14, 2008
فريد و ساميه
posted by باسم at 9:05 PM 0 comments
صديقي الباكي
posted by باسم at 6:01 PM 0 comments
Wednesday, February 13, 2008
على هامش الإحتفال بعيد الحب
posted by باسم at 11:36 PM 1 comments
Tuesday, February 12, 2008
يوتوبيا أحمد خالد توفيق
posted by باسم at 1:00 AM 4 comments
طائر عفيفي مطر المحلق
posted by باسم at 12:49 AM 0 comments
Saturday, February 09, 2008
يوم الرحيل الأعظم
posted by باسم at 1:52 AM 0 comments
Friday, February 08, 2008
Thursday, February 07, 2008
مصر / كوت ديفوار
posted by باسم at 10:10 PM 0 comments