تقول المثقفه المصريه و هي تنفث -حلوه تنفث دي- دخان سيجارتها ، (حاجه تبضن ياخي) ، تنطقها بحنق بالغ و غيظ حقيقي ، بمعني أخر : ببضنه حقيقيه
لن تتماك نفسك من الضحك حينها ، الضحك المجلجل المرعب ، الضحك الذي يقود للتساؤلات الهامه ، كيف تم بضن هذه الفتاه ، هي تشريحياً -وكلنا نعلم هذا- لا تملك خصيه ، أي لا تملك بضان ، إذا فهي لا يحدث لها هذا فعلياً ، الموضوع عند النقطه هيقلب معاك جد ، لماذا قالت حاجه تبضن و ماقالتش حاجه تخنق ، هي تجلس على مقاهي وسط البلد دائماً ، تصف أشياءاً تراها أو تحلم بها بهيام غريب ، تدخن كثيراً و تقول شتائم قبيحه كثيراً ، إذا فهي مثقفه بإمتياز ، و لا ينكر هذا إلا جاحد ، و المثقفين يقولون حاجه تبضن و لا يقولون حاجه تخنق ، المثقفون المصريون يتم بضنهم مش خنقهم ، حتى و لو لم يكونوا مؤهلين -تشريحياً- لهذا ، يتم بضنهم ذكوراً و إناثاً ، فراده و جماعات
,,,
2 comments:
ولماذا كل هذه العنصرية؟ المثقف المصري كذلك يقول حاجة تبضن ويشتم شتايم قبيحة ويدخن كثيرا ويشرب الكحوليات كثيرا. كلاهما إذن مثقفين بامتياز، مثقفين حقيقيين.
التدوينة لطيفة، وأنا معك في أمر (الثقافة بامتياز)التي لا توجد طبعا سوى في قهاوي وسط البلد. ولكن لي ملحوظة:
تشريحيا الأنثى تملك مبيضين، وتشريحيا من الممكن جدا أن يتم (بضنهما) أي إفسادهما وفقدهما وظيفتهما، كنتيجة للخنقة الشديدة. أي من الممكن أن تفقد الأنثى القدرة على الإنجاب عندما (تتبضن) كما من الممكن أن يفقد الذكر ذات القدرة عندما (يتبضن)، وإن اختلف بيض الذكر عن بيض الأنثى. وهذا كلام تشريحي طبي وأيم الله، وليس سخرية من أي نوع.
:)
Post a Comment