Thursday, February 14, 2008

صديقي الباكي


صديقي اللدود أحمد لا يعترف بأشياء كثيره ، لا يعترف مثلاً بشعر العاميه ، و يقول أنه يستطيع أن يكتب هذا الهراء أحسن من أى شاعر عاميه ابن وسخه ، بدءاً ببيرم التونسي ، مروراً بصلاح جاهين و فؤاد حداد ، و انتهاءاً بسيد حجاب ، لا يعترف أيضاً بقصيدة النثر، يراها -هى الأخرى- حاجه خرا ، الحاجات اللي بيتبضن منها أحمد كثيره جداً ، حاجات أكثر من قدراتي المحدوده على الإحصاء ، أحمد أيضاً يؤمن أنه من الممل أن يفعل ما يمكنه أن يفعله ، أحمد يريد أشياء لا يستطيع أحد أن يفعلها ... ليفعلها
و إني و إن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائلُ
أحمد يحب التريقه جداً ، السخريه من كل خلق الله و في نفس واحد ، يريد أحمد الطرطره على كل الناس كما فعل الطفل نعيم في فيلم (بحب السيما) ، عندما يدخل نقاشاً ما على الفيس بوك مثلاً ، فإن ما يفعله أحمد هو السخريه من كل رأي يرد في هذا النقاش ، يخترع أحمد الأفيه و ينمقه ، يحُميه و يفرق له شَعره من النص و يُلبسه ثياباً فاخره ثم يكتبه بسرعه رهيبه تخلف بعض الأخطاء الإملائيه في الرد ، اذاً أحمد ساخر كبير ، ساخر يحمل قدراً لا يستهان به من الشراسه و الساديه ، ساخر يطبع كفه الملوثه بالدماء على أقفية معظم مستخدمي موقع الفيس بوك
...
أرجوكم ، أفيدوني بنصائحكم ، كيف أستطيع التعامل مع هذا المخلوق الدموي الشرس ، كيف يمكنني ترويضه و اقناعه بأن الامور لا تؤخذ بهذه الحده ، أن هناك منطقاً أخر للكلام و المناقشه ربما يكون أجمل و أكثر قيمه ، أن النقاش مع صاحب الرأى الذي لا يعجبه أفضل كثيراً من خزوقته ، كيف يمكن إعادة البراءه إلى هذا القلب الميت ، ثم أخيراً : كيف أقنعه بشعر العاميه ، و قصيدة النثر ، و فرادة نص محمد عفيفي مطر

أرجو الإفاده
ــــــ
ملحوظه : تم تجهيل التدوينه بعد كتابتها بساعات بناءاً على طلب صديقي أحمد ذاته
,,,

No comments: