Monday, July 10, 2006

نوستالجيا

أحيانا يصادف أنى أمشى من هناك مره ، عند بيتى القديم ف الحى السابع ، أو مدرستى الإبتدائي في شارع الطيران ، أتمشى جنب سور جامع السلطان حسن -المكان اللي كنت دايما باجري عليه لما كنا بنزور جدتي الله و أنا صغير ، أشوف وش بنت مش غريب عليا ، و أفضل أفتكرأنا شفتها يا ربي فين قبل كده ، فين.فين؟ ، فأكتشف إنها كانت جارتنا زمان
طيف حنين يلف حواليا ، ملايكه بمبى ياخدونى من أيديا و يطيروا بيا لمكان مجهول فى الذاكره للحظات
عمرك شفت ملايكه بمبى غير ف أغنيه سعاد حسنى ؟؟ ، المشكله ساعتها مش بتبقى فيهم ، لكن بتبقى فيا أنا ، أنا المتوحد اللى بيحاول يقمع أحاسيسه العبيطه و ميسمحلهاش تغافله و تخرج ، أنا اللى كل طموحى أنى مابقاش مرتبط بأنسان أو بشئ ألا أنا نفسى ، حتى
دا ساعات بابقى مش عايزه ، بلاقينى مستسلم جدا للملايكه دى ، لدرجة أنى ممكن أدمع، و أتأثر من شكل الحيطان ، ساعتها باكتشف أن نظرية داروين بتاعة القرد طلعت غلط ، و بأكتشف أن الأنسان أصله عبـــيـــــط

2 comments:

shera said...

مش عرفه ايه اللى اكتبه وميطلعش شكلى مبتذل؟
بس بجد...حلو اوى غمضت عينى واخدت نفس طويل وبعدين قولت لازم بكتبلك واقولك

باسم said...

يا ريت لو كنتى كتبتى و إنتى مغمضه عينك .. ساعات بامد لسانى و أدوق طعم الكلام المكتوب كأنه آيس كريم متلج ف عز الصيف ... و ساعات كأنه ميه مغليه ف عز الشتا .. ف الحالتين جسمى بيقشعر و بانتفض .. بس لما بادوقه زى الميه الفاتره باكره نفسى و باكره و باكره حاسة التذوق ... فهمتى حاجه ؟؟ . أصل أنا نفسى مش فاهم