,,,
Monday, October 22, 2007
Sunday, October 21, 2007
Saturday, October 20, 2007
الجميله تُناجي المعشوق
قَبِّلْني بِقُبُلاتِ فَمِكَ
فحبُّكَ أطيَبُ مِنَ الخمرِ
عَبيرُكَ طَيِّبُ الرَّائحةِ
واَسمُكَ عِطرٌ مُراقٌ
لذلِكَ أحَبَّتكَ العذارى
واَسمُكَ عِطرٌ مُراقٌ
لذلِكَ أحَبَّتكَ العذارى
أُجذُبْني وراءَكَ فنَجري
أدْخلْني خدرَكَ يا مَلِكي
لِنَبتَهِج ونفرَحْ بِكَ
ونذكُرْ حبَّكَ أكثَر مِنَ الخمرِ،
فَعَنْ حَقٍّ يُحِبُّونَكَ
.
سَوداءُ ولكنِّي جميلةٌ
يا بَناتِ أُورُشليمَ،
سوداءُ كخيامِ قيدارَ،
جميلةٌ كستائِر سُليمانَ.
لا تَنظُرنَ إلى سَوادي،
فالشَّمسُ هيَ التي لَوَّحَتْني.
بَنو أمِّي نَقموا عليَ،
فجعَلُوني ناطورةً للكُرومِ،
والكَرمُ الذي لي لم أنطُرْهُ
سَوداءُ ولكنِّي جميلةٌ
يا بَناتِ أُورُشليمَ،
سوداءُ كخيامِ قيدارَ،
جميلةٌ كستائِر سُليمانَ.
لا تَنظُرنَ إلى سَوادي،
فالشَّمسُ هيَ التي لَوَّحَتْني.
بَنو أمِّي نَقموا عليَ،
فجعَلُوني ناطورةً للكُرومِ،
والكَرمُ الذي لي لم أنطُرْهُ
أخبِرْني، يا مَنْ يُحِبُّهُ قلبي
أينَ تَرعَى غنَمُكَ
وأينَ تَربِضُ عِندَ الظَّهيرةِ.
فلا أكون كمَنْ يتَلَظَّى
عِندَ قُطعانِ رِفاقِكَ
,,,
من ( نشيد الإنشاد ) - العهد القديم
,,,
posted by
باسم
at
2:33 AM
0
comments
Wednesday, October 17, 2007
شكر واجب
لا يسعني هنا سوى ان أشكرهن واحدة واحده ، كل من قبلتْني و أعتصرت فمي بشفتيها ، ثم أوجه إعتذاراٌ حاراٌ الى كل من عضضتُ شفتها السفلى حتى جرحتها و آلمتها في إحدى نوبات شبقي ، و أعترف لهن أنني أستمتعت حقيقة بما قدمن إلي من إنفعالات و مشاعر صرت أستدفأ بها في ليالي الشتاء البارده ، أو أستظل بها في نهارات الصيف القائظ
ثم أنظر بعين الحنو إلى فتاة جلست في ركن من أركان ذاكرتي متباهيه بمكانتها العظيمه ، بكونها الفتاه الأولى في حياتي و بطلة المشهد الأول من تاريخ جسدي ، و أذكر كم كانت هادئه و متعاونه و متحمسه للعب هذا الدور الهام
ثم أنظر بعين الحنو إلى فتاة جلست في ركن من أركان ذاكرتي متباهيه بمكانتها العظيمه ، بكونها الفتاه الأولى في حياتي و بطلة المشهد الأول من تاريخ جسدي ، و أذكر كم كانت هادئه و متعاونه و متحمسه للعب هذا الدور الهام
سيداتي الجميلات . أميراتي الحسان ، لكم وددت أن أحيا بينكن ما تبقى من عمري ، لولا أن القلب و الجسد إتحدا عليَ لحساب فتاة واحده ، وجد فيها القلب ونس وحدته ، و وجد فيها الجسد مثال غوايته ، فصار لزاماً عليَ أن أُخلص لها ، مما أحالني -بالضروره- إلى موقفنا هذا
لكن أنتن تعرفن أنني لست جاحداً ولا ناكراً للجميل ، لهذا - ومن موقعي هذا - أقولها لكُن و أنا مرتاح الضمير ..... شكراً
posted by
باسم
at
8:35 PM
0
comments
Friday, October 12, 2007
Tuesday, October 09, 2007
Sunday, October 07, 2007
حرير عماد فؤاد
حين تدخلين البيت
لا تحدثي ضجة بكعبك العالي
ثمة فراشات نائمة في الركن
في انتظار شموعنا الليلة
ثمة أصواتنا البارحة
تغفو فوق شرشف سريرنا الأزرق
عماد فؤاد - (حرير) 2007
دار النهضه العربيه
,,,
posted by
باسم
at
9:44 PM
0
comments
Saturday, October 06, 2007
Friday, October 05, 2007
Thursday, October 04, 2007
إنه الكاتب من آل مستجاب
البشارة
ويكون لك ولـــد ذكــر من صلبك
تضيع عينه اليمني جهلاً واليسري ثقافة
يهلك أطناناً من التبـغ والورق وأبيـات الشعر
والشاي ومكعبات الثلج وآيات التكوين
والمبادئ والملـــوك والخفراء
والثرثرة والشعارات والوزراء
يكون رءوماً قلقاً جامحاً
جامعاً لصفات الكلاب والعصافير والحنظل
والحشرات والأنبياء والأبقار
يداهمكم بقصصه القصيــرة
حتي يقضي نحبه مجللاً بآيــات الفخار
في العــراء علي قارعة الوطــن
,,,
محمد مستجاب
(1938 - 2005)
,,,
posted by
باسم
at
9:39 PM
0
comments
جوانا ملاح - قربني ليك
مش عارف ، فيه ف صوتها حاجه مش قادر أفهمها
أحساس بنت واقفه قدام حبيبها و بتلخبط ف الكلام
,,,
على العموم أسمعوها
posted by
باسم
at
12:15 AM
0
comments
Tuesday, October 02, 2007
حكايته الأولى
تحكي فلا تنتهي الحكايات ، اتخذت لنفسها لسانا من لحاء الأشجار ، بينما اتخذ هو لنفسه آذنين من الغفله
في البدء، كان يشير لحاجبه فيأتي بالقلم و الأوراق و دواة البحر ، و يجلس ليدون وراءها الحكايات ، غير أن ماء البحر كان قد نفد و لم تنفد كلماتها بعد - فضلا عن أن يد الحاجب اليمني تم قطعها جزاءا له على سرقته لتفاحه من حديقة القصر
هداه تفكيره إلى الإستعانه بأهل الرأي من الندماء و ذي الحظوه ، فاقترح عليه كبير البصاصين أن يستفيد بأمكانات جهازه الجباره ، من أجهزة تسجيل فائقة الجوده و الدقه
إلى هنا لم تبدأ مأساتها الحقيقيه بعد ، هي لم تخف يوما من بطش السيد ، أو لمعة سيف جلاده الأسود ، كما لم تفكر أبدا في الهرب مع أحد العبيد الذين عاشرتهم سرا في غفله من الملك
مأساتها الحقيقية بدأت حين خطر للملك أن يحكي حكايه ، كانت مخيلته - و بفضل حكاياها - قد نشطت و ازدهرت ، حتى آستيقظ ذات صباح و قرر أن يحكي حكايه
هي لم تكن أي حكايه
اقصد لم تكن كأي حكايه عاديه
فشربها لأكثر من عشرة فناجين من القهوه السوداء لتطرد شبح النعاس من عينيها ، و إبتلاعها لشريط كامل من حبوب الفلورست لتعالج صداعا بدأ يلازمها منذ أن فتح فمه - كل هذا و أكثر - يؤكد أنها لم تكن حكايه عاديه
لكن ما أدهش الملك و أثار حيرته في آن واحد : هو ما فعلته هي قبل أن ينتهي من سرد حكايته الأولى
رأها و قد انتفضت فجأه ، و نظرت في وجهه بعمق ، ثم -و بمنتهى الهدوء- قامت إلى حيث السياف
و انتزعت سيفه من الجراب
و دون أن تنطق بكلمة واحده
هوت بالسيف على عنقها الجميل ، لتحيل حكايته الأولى إلى بركه من الدم الأحمر القاني
,,,
posted by
باسم
at
7:41 PM
0
comments
Subscribe to:
Posts (Atom)