Thursday, July 03, 2008

خابور المنح و الأخذ و العوض


الرب أعطى ، الرب أخذ ، فالرب عليه العوض
مثل شعبي راقي حقاً ، فنحن البشر بطبعنا خولات ، نحب ناخد و منديش ، ثم نفعل كل شئ و نمارس أوسخ أنواع الأفعال ، ثم حين يأتي وقت الدفع -وقت التعويض الألهي- نعمل عبده العبيط
يأتي المثل الشعبي هنا ليواجهنا بحقيقه علميه مؤكده تتعلق بسلوك الألهه الإجتماعي ، تفيد أن الألهه عندما تعطي فهى تأخذ ، و ليس أي أخذ ، أخذ عزيز مقتدر
لكن الأمر هنا لا يتوقف عند حدود المنح و الأخذ ، الأمر يتعدي كونه مجرد منح ثم أخذ بعده إلى كون هناك تعويضات إلهيه ملزم بها الإله
هذه التعويضات الإلهيه ليست كأي تعويضات ، فالألهه عادله ، تسبغ عدلها علي جميع البشر دون تفرقة على أساس الجنس أو العرق أو الدين ، تعويضات إلهيه صميمه
مما سبق نفهم أن الألهه أجدع مننا نحن البشر سليلي القطط ، الآكلين النسائين ، نفهم أيضا ًأن أفضل تعويضات هى تعويضات الآلهه
...
أعتذر ، فالحشيش كما هو معروف يؤثر على القدرات الإدراكيه للمخ البشري
,,,

No comments: